إصابتا دي بروين وأوديغارد تزعجان سيتي وأرسنال
Friday, 20-Sep-2024 08:00

سيخضع صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين إلى تقييم قبل مباراة مانشستر سيتي الحاسمة في الدوري الإنكليزي الممتاز ضدّ أرسنال، إثر تعرّضه إلى إصابة خلال التعادل السلبي في دوري أبطال أوروبا ضدّ إنتر ميلان الإيطالي.

أُجبر دي بروين (33 عاماً) على الخروج بين الشوطَين، إذ بدا أنّه أصيب في الشوط الأول، عندما تعرّض إلى احتكاك مع الحارس السويسري يان سومر، فتلقّى العلاج وأكمل النصف الأول من اللقاء.

 

واعترف الإسباني بيب غوارديولا، مدرب سيتي، بعدم اليقين بشأن جاهزية دي بروين للمباراة المقبلة لأنّه لا يعرف «ما هي المشكلة بالضبط. لم أتحدّث مع الأطباء بعد. سنقيّم الليلة، وربما غداً. سأحصل على المزيد من المعلومات». ستكون القمة الأحد ضدّ فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا اختباراً كافياً لسيتي حامل اللقب والمتصدّر بمواجهة وصيفه الحالي وفي الموسمَين السابقَين (بفارق نقطتَين). فبالإضافة إلى احتمالية غياب دي بروين، لم يستعِد سيتي بعد العديد من لاعبيه الأساسيِّين للياقة الكاملة.

 

مثلاً، بدأ لاعب الارتكاز الإسباني رودري أول مباراة له ضدّ إنتر، فيما لم يُكمل صانع الألعاب فيل فودين الذي دخل بديلاً، أي 90 دقيقة كاملة. كما لم يُشارك الظهير الأيمن كايل ووكر قارياً، فيما لم يبدأ لاعب الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان سوى مرّة واحدة في الفوز 2-1 على برينتفورد.

 

في حين من المتوقع أن يغيب المدافع الهولندي ناثان آكي شهراً بسبب إصابة عضلية. لكنّ غوارديولا بقيَ متفائلاً بشأن أداء فريقه، وبرأيه «واجهنا فريقاً صعباً للغاية (بطل إيطاليا). فريق يتمتع بجودة عالية في جميع النواحي. أنا راضٍ جداً عن المباراة التي قدّمناها. أحببتُ كل شيء عن فريقي اليوم، كل شيء. كنا نفضّل الفوز، لا يزال هناك 7 مباريات. سنرى ما سيحدث».

 

أوديغارد يبتعد لـ«فترة»

 

في المقابل، كشف أرتيتا إنّ القائد النروجي مارتن أوديغارد (25 عاماً)، سيغيب «لفترة» بعد تعرّضه إلى إصابة في أربطة الكاحل، خلال فوز النروج 2-1 على النمسا الأسبوع الماضي، فغاب عن الفوز في دربي شمال لندن ضدّ توتنهام. وأكّد أرتيتا أنّ أوديغارد سيخضع إلى فترة علاج بعد سلسلة من الفحوصات التي كشفت عن تلف في أربطة كاحله، مضيفاً «إنّه شيء كبير نوعاً ما، لذا سنفقده لفترة. نأمل ألّا تكون مدة الغياب بالأشهر. إنّه قائدنا وأحد أكبر وأفضل اللاعبين في فريقنا. هويتنا مرتبطة بشكل كبير بطريقة لعبه وتصرّفاته. إنّه اختبار كبير للفريق ليرى كيف يمكننا إظهار وجه مختلف».

 

ويُعَدّ غياب أوديغارد ضربة كبيرة لأرسنال في خضم سلسلة من المباريات الصعبة أبرزها أمام مضيفه سيتي وضيفه باريس سان جيرمان بطل فرنسا (في 1 تشرين الأول في دوري الأبطال)، ثم شاختار دانييتسك الأوكراني (22 تشرين الأول) وإنتر (في 6 تشرين الثاني).

 

كما يغيب صانع الألعاب الإسباني ميكيل ميرينو، الذي انضمّ من ريال سوسيداد مقابل 32,5 مليون يورو، لشهر بعد إصابته في الكتف خلال تصادم عرضي في أول حصة تدريبية له مع الفريق. كما أكّد أرتيتا أرجحية جهوزية الجناح بوكايو ساكا والمدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري، علماً أنّه أعاد تشكيل خطّه الهجومي ضد توتنهام عند استبدال ساكا بإيثان نوانيري (17 عاماً) ورحيم سترلينغ والبرازيلي غابرييل خيسوس.

 

كيف يمكن أن يشكّل أرسنال خط وسطه؟

 

في مثل هذه اللحظات، اعتمد أرتيتا على لاعبيه الأكثر خبرة، فعندما غاب أوديغارد عن 3 مباريات بسبب إصابة في الورك الخريف الماضي، بدأ الألماني كاي هافيرتز كجناح أيمن، بينما شكّل لاعبا الارتكاز الإيطالي جورجينيو وديكلان رايس بقية خط الوسط في مباراتَين.

 

لكن عندما لعب رايس كلاعب وسط أيسر (رقم 8) في بداية العام، كان أكثر تحفّظاً في تمركزه. فإذا قرّر أرتيتا العودة إلى هذا النهج، فلن يكون مفاجئاً أن نرى هافيرتز وجورجينيو في خط الوسط مع الغاني توماس بارتي. وسيكون على جورجينيو محاولة التحكّم في إيقاع المباراة، بينما يقدّم بارتي حماية أكبر ومسارات تمرير على الجانب، مع تقدّم هافيرتز قليلاً، بما يتناسب مع تشكيلة 4-2-3-1.

الأكثر قراءة